رواية #قضية ملجأ الأيتام – الفصل التاسع

 

tumblr_lw80h3c1N61qk0ftso1_5001

-معزوفة التعذيب الجسدي-

سقط كريس نائماً ، ليس نائماً بمعنى الكلمة لكن لم يكن تأثير الكافيين قوياً حينما تناول نصف حبة فقط ، أغلق الباب وراءه ووقع جسده ، شعر بعقله اللاواعي يحاول النهوض ، ظلت عيناه تواصل الوميض ، لم يكن يعتقد أن يحدث مثل هذا الأمر بهذه السرعة ، فتح عينيه ببطئ شديد ووقف على قدميه مرة أخرى بعد فقدان وعي دام لسبع دقائق خرج بهدوء يتحاشى الأعين التي تعلو تلك الأجسام الضخمة ، تخطى السور بصعوبة كبيرة في كتمان صوت احتكاك جسده بعواميد السورالمعدنية كما أحدثت قدمه صوت خشخشة عندما داست على بقايا اوراق الخريف ، كان لسوء حظه حين التفت احد اولئك الرجال صارخاً بصوت خشن “امسكوه!!” واشار بيده الضخمة نحوه .

زحف كريس بسرعة نحو السيارة وصعد لها بسرعة وجلس بعجل امام مقعد القيادة ، أدرك ان مفاتيح السيارة وقعت في النفق ادراكاً متأخراً ، بحث عن المسدس الضائع في السيارة، وتلمست أطراف أصابعه قبضة السلاح، وانفجرت نافذة السائق .
انهار الزجاج قطعاً صغيرة فوق صدره وفخذيه، وأفلت المسدس من يديه ووقع على أرضية السيارة بجانب دواسة البنزين .
بالرغم من ان الزجاج لم يفتأ يتناثر عليه ، وقبل أن يدير كريس وجهه للمعتدي ويرى وجهه ، دخل الى السيارة وأمسك بشعره عند أعلى رأسه وأعلى عموده الفقري من أطرافه وبرمه ودارت يداه به وشدّه بقوة .
علق كريس بين عجلة القيادة ولوح عدادات السيارة، مشدوداً بقوة من جذور شعره، كان عاجزاً عن النزول وامساك المسدس، فأدخل اظفاره باليد التي أمسكته، ومن دون جدوى، فإن قفازاً جلدياً حمى تلك اليد.

بكل قوة وخبث ومن دونما رحمة هوجم كريس، بفترض أن يكون شعره قد اقتلع من جذوره، فالألم قوي جداً، حتى أصبحت رؤيته مشوشة، وتسارع نفسه .
أراد المعتدي شدّه من رأسه أولاً وجرّه الى الخلف نحو النافذة الخلفية المكسورة ، زحفت الجهة الخلفية لجمجمة كريس نحو اطار النافذة بينما كان عقل كريس مسترخي بحس منقطع من نحيب وأنين ألم ، ثمة ضربة أخرى قوية أصابت اسنانه من جهة نابه الأيمن في الفك السفلي فاطلق صرخة قوية وانطلقت كهرباء في جسده وتشبث بعجلة القيادة بيده اليسرى، وأمسك بمتكأ الراس لمقعد السائق بيده اليمنى محاولاً المقاومة ، الا أن الأمر ما ازداد الا اقتلاعاً أكثر لشعره ، كان يرغب كريس بذلك ! نعم يقتلع شعره ثم يصبح طليقاً .
إلا أن الشعر لم يقتلع ولم يصبح طليقاً، وفكّر في منبه السيارة، إذا ضغط لعلها تأتي المساعدة وبالتأكيد سيهرب القاتل وحده ،لكنه أدرك ان القاتل بالتأكيد سيهرب هو وأعوانه برفقته كرهينه محتجزه او بالأحرى سيستجوبونه او يهددونه على مرأى زعيمهم زاعمين انه متدخل في الخطة أو انه وجد تلك المخطوطات القديمة، تمنّى لو كانت لديه لأعطاها لهنري ، فكر بهنري ” أمعقول انه نجى؟ اتمنى ذلك “.

مرّت عشر ثوان تقريباً على تحطم النافذة، بينما كانت الجهة الخلفية لرأس كريس شبه نازفة بعد أن اقتلعت شعيرات منها وهي تزحف بعناد على اطار النافذة.
أصبح الألم قوياً جداً بسرعة كبيرة حيث بدت جذور شعره وكأنها تمتد عبر لحم وجهه، أصبح وجهه يؤلمه ويحرقه كما لو أن ناراً أشعلت به وامتد الألم به نحو كتفيه و ذراعيه ، فأحس بانفصال رأسه عن جسده محدثاً انفصال اللحم عن الجمجمة إثر انتزاع الجذور العنيدة من فروة الرأس .
آلمه عنقه بشدة عند الاحتكاك بإطار النافذة ، تغلغل حطام الزجاج المكسور في عنقه في وضع الاهتزاز.
أصبح رأسه منحنياً للخلف الان ! يمكن لحنجرته المكشوفة ان تُشق بسرعة نتيجة أي حركة غير متوقعة ، او ان يصاب بشلل بظهره او ينكسر عموده الفقري بسهولة.
كان شعوره اقرب الى الاستسلام ، خارت قواه وأفلت عجلة القيادة وتمدد باحثاً عن مقبض الباب ، كان اعتقاده ان استطاعته لفتح الباب ودفعه بقوة ، قد يوقع خللاً في توازن المعتدي عليه بطريقة تمكنه من ايقاعه ارضاً فيكسر قبضة يده او يتحرر شعره أخيراً.
كانت اصابعه مبللة بالعرق توجب عليه برم ذراعه وراء ظهره بعذاب شديد وان يحني زاوية ذراعه بصورة قاسية ، لكن نطاق الحركة لم يكن لصالحه إذ لم يتمكن من فعلها ، وما زاد الأمر تعقيداً القاء المعتدي بثقله على الباب ، كما لو أحس بنية كريس اليائسة، جاعلاً من رأس كريس خارج السيارة تتغلغل في عنقه جزيئات الزجاج المتكسر ، بالرغم من الألم وقلة الضوء وميل عنق كريس بصورة تعذيبية إلا انه استطاع رؤية النظرة المحمومة من الرجل ، لم يستطع تمييز ملامحه لضعف تركيز عينيه ، ازداد يأسه في الهروب عندما شاهد اولئك المصطفين على جانبه موجهين مسدساتهم المزودة بكاتم للصوت ، دوت صرخة أخرى منه لكن ضحكة خبيثة كانت رداً مجيباً إليه ، أدرك حينها أن حراس الحديقة قد حل بهم أمر ما ،وفجأة أحس برذاذ أطلق على النصف السفلي من وجهه من جهة أسفل أنفه ، رذاذ رطب بارد ، لاذع ولكنه حلو! 
شهق مصدوماً ثم حاول حبس أنفاسه ، لكن شهقته الوحيدة كانت كافية لتؤثر فيه ، احترق أنفه بالدخان كما لو أشعلت سجائر وادخلت في فتحتيه ، امتلأ فمه باللعاب ، شعر بوعكة غريبة في بلعومه ، شعر برأسه يهوي مثل قمر مظلم يثب بفوهاته على عقب .

*****

جرت عادة لونا “شقيقة هنري بالتبني” ان تنام باكراً لكن خطباً ما ألمّ بها ، أرادت القيام ببعض التمارين كان قلبها يخفق بصورة غير طبيعية ، ظلت تتسائل عن سبب ذلك ، لم تجد اجابة شافية لذلك النبض المتواصل .

 اتجهت نحو غرفة أخيها هنري وهي تمشي بأطراف أصابعها دون أدنى صوت ، همست من خلف الباب “هنري افتح الباب” ، لم يجبها شيء سوى السكوت ، قررت اقتحام الغرفة قالت :  “هنري سأفتح الغرفة!” اغمضت عينيها الى النصف ، خشيت أن يكون هنري في وضع لا يتوجب عليها رؤيته ، الا أنها تفاجئت بخلو الغرفة اخذت تبحث في الغرفة عن اي اثر له ، فمن غير العادة خروجه في مثل هذا الوقت .

وجدت على طاولته الشخصية جهازه المحمول غير مطفأ ، فتحته عن وضع السكون ، وجدت صفحة الانترنت غير مغلقة “مثلث برمودا في نفق! ” شعرت بتوعك في معدتها ، عادت بسرعة الى غرفتها ونبشت عن مظروف ما ، فتحته واخرجت المخطوطات والمذكرة ، اخذت تقرأ وتدون ملاحظات ما ، قالت في نفسها “أمعقول أن دار رعاية هنري سابقاً هي نفسها دار السيدة! أوه كلّا ! ” .
تأكدت من سرية مكان المظروف واعادته الى مكانه ، ذهبت الى غرفة هنري مرة اخرى ، اغلقت الغرفة وادارت القفل ، لم تشأ أن تشعل الأضواء فينكشف الضوء للخارج ، أحضرت غطاء النوم ورفعته بحبل فوق عمود الستارة ، كادت تفقد توازنها لكنها نجحت في ربط الغطاء على حديد النافذة ، أسدلته كما الستار وحرصت أن لا يظهر الضوء من الخارج، بدأت بأبحاثها وتأكدت قبلها مرة أخرى من قفل الباب .

شعرت بأن “هنري” له علم بتلك السيدة التي كانت تزورها بالسر ، قررت أن تبحث وتستقصي كل معلومة يعرفها هنري ، دونها أو سجلها أو أحضر ما يدل عليها من صور او مقالات ، أرادت إراحة نفسها من ذلك العبء الثقيل الغير مفهوم .
ظلت تتسائل عن السبب الذي يكمن في معرفتها لهذه المعلومات التي يعرف عنها شقيقها بالتبني كذلك ، أمعقول أن هناك علاقة رابطة بينهم؟ ، ظلت هكذا تتسائل ، تأكدت من وجود ساعتها في معصمها حتى تتأكد من ذهابها الى غرفتها قبل الفجر ، باشرت بتقصياتها ، فتحت الادراج…. لاشيء مهم! ، نظرت أسفل السرير … لا شيء مهم كذلك! ، أصبح الشك يراودها عما إن كانت فرضيتها صحيحة ، ربما كان هنري مجرد فضولي عن هذا المكان لا أكثر .. 
قطع شكها وسرحانها في أرجاء الغرفة لوحة لم تكن في وضع سليم ، نهضت من فورها لتعدلها أو بالأحرى لترى إن كان خلفها خزنة أو خريطة ما ، كما في بعض الأفلام والروايات البوليسية ، وجدت ماكانت تعتقد أن وجوده منطقي نسبياً ، شيفرة سرية ! ، حلها سيكون بكل سهولة ، خبرة لونا في الأقفال لا يمكن حصرها على قفل أو قفلين ، كالهواية تماماً .
بحثت عن مرسم (قلم رصاص) ، نبشت بين أدراج المكتب حتى وجدت واحداً مع مبراة أقلام، أخذت تبرد القلم وتأخذ برادته حتى اصبحت كالدقيق الأسود ، جمعته بيدها ونفخت باتجاه الارقام الخاصة بالخزنة ، وفعلاً ظهرت لها الأرقام 1796 ضغطتها بعشوائية ، لم تفتح في المرة الأولى ، لكنها في المرة الثانية فتحت ، ووجدت ما أرادت أن تجده وسط تعبير مجهول .

*****

بينما هم هنري بالنهوض من ارضية المخزن الذي امتلأ بالغبار ، رغم الظن انه قد استنشق غاز التخدير الا انه سقط فقط اثر الاندفاع المفاجئ نحوه ، حاول الوقوف إلا أن ضربة قوية ، أو شيئاً من هذا القبيل ، أصابته ببراعة في النقطة الصحيحة فوق الجهة الخلفية لعنقه ، عند قاعدة الجمجمة ، مولدة الألم واللون في الوقت نفسه يالفعل ، امتزج في رأسه وميض مبهر وإنما وجيز باللونين الأزرق الكهربائي والأحمر الملتهب وامتد الوميض إلى عينيه .
ارتطم جسده بالأرضية ، تحدث إليه صوت قوي مرتين ، أو أنه سمعه مرتين ، قد فهمه كذلك في كلتا المرتين ، لكنه لم يتمكن من الاجابة إلا في المرة الثانية .
بالرغم من شعوره بالدوار ، اراد هنري أن يصغي إلى الصوت ، أن يذكر النبرة واللكنة التي لطالما سمع حديث كيبوم معها ، شعر بانقباض عضلة قلبه قليلاً ، كان الصوت ببحة غريبة ، خشناً لدرجة أن الشمع تجمع في أذنه ، مع نبرة سؤال متكررة : 
“هل أنت مستعد للحاق به؟ “
بعد التكرار اكتشف هنري انه لن يكون قادراً على الاجابة ، مجرد تذكر ما حل بكيبوم من تعذيب من الطرفين لم يكن جفنه قادراً على الاطباق .
بالرغم من أن رؤية هنري كانت مشوشة ، استطاع رؤية يدا الرجل المغلفتين بقفاز من الجلد الطري ، حاملاً مسدساً من الطراز المتطور.
قال هنري صارخاً ” لا! ” .
استلقى على ظهره، بحيث كان نصفه على السجادة القديمة تضج منها رائحة الغبار ونصفه الآخر على الأرضية الخشبية ، وذراعه اليمنى فوق صدره ، فيما ذراعه اليمنى الى جانبه .
اختفى اخيراً ارتجاج رؤيته ، ولاحظ هنري أن المسدس لو كان معه لن يشكل أي حمايةٍ له ، لأنه ببساطة من الأسلحة المحمولة المحدودة الاستعمال .
كانت يده اليسرى على الأرض وراحتها الى أعلى ، فقام الرجل ذو الصوت الخشن بتثبيتها على الأرضية الخشبية بواسطة مسمار يشبه ذلك النوع الموجود في ورش النجارة .

*****
اختفى مفعول المسكن، أعاد الألم تدريجياً كريس من الغيبوبة إلى الوعي مثل رافعة تدير اسطوانة ، شعر بالمذاق في فمه كما لو أنه شرب قطر الحلوى، ثم غسل فمه بالمبيّض ، مذاق حلو ومرّ (الحياة بذاتها).
لبرهة لم يعرف أين هو ، لا يبالي أساساً ، خارجاً من بحر رعب ، شعر بأنه مشبوع بنوم غير طبيعي وتاق بشدة للعودة إليه، لكن الألم أجبره على المبالاة بواقعه ، على ابقاء عينيه مفتوحتين ، كان مستلقياً على سرير .. ليس سريره بالتأكيد.
استطاع شم رائحة العطر المركزة التي بدأت تتفاعل مع جروحه مولدةً التواء ألم منه ، استطاع شم عرقه ، فلا تكييف في الشتاء ، لعق شفتيه فتذوق الدم .
عندما مسح وجهه، وجده كريس زلقاً بمادةٍ دبقة هي على الأرجح مزيج من العرق والدم ، في وسط تلك الظلمة لم يكن ليقدر على رؤية ما انتقل إلى يده، تركّز الألم خصوصاً في فروة رأسه افترض في البداية أنه نتيجة اقتلاع جذور شعره تقريباً.
ثمة ألم بطيء ونابض ، مصحوب بسلسلة من النبضات ، امتد عبر رأسه، ولكن ليس من الجمجمة حيث تم شد شعره بقوة كبيرة ، وإنما من حاجبه.
رفع يده اليمنى وتحسس المصدر بتردد وارتجاف ، وجد شيئاً قاسياً ومنتصباً ، تحت مقدمة شعره ، بالرغم من أن يده لمسته برقة ، إلا أنها ولّدت ألماً أكثر حدة جعله يصرخ عالياً . أراد إكتشاف الضرر ، مصدره وسببه ، ومقدار ضرره.
ليس الجرح مميتاً ، لم يشاءوا قتله ، وإنما فقط إيذاءه ، لترك ندبة فيه ربما ، جلس كريس ، امتد الألم عبر حاجبيه ومرة أخرى عندما نهض على قدميه .
وقف متمايلاً ، فإذ بالأضواء أشعلت (تقنية الاستشعار) ، كان الضوء قوياً جداً على بؤبؤ عينه الناعس ، وتفتح تدريجياً ، لم يكن ما رآه مرعباً ، إنها غرفة فندقية راقية ليس إلا ، توجه الى المرآة لفحص وجهه ، بدا كشرير مرسوم بألوان مائية ، أحمر داكن ، وبياض عينيه اللا طبيعي ، رأى مصدر الألم ، لكن رؤية الجرح لا تعني تصديقه فوراً، فضّل كريس الاعتقاد أن المخدر الذي أُرغم على شربه تسبب بهلوسة.
أغمض عينيه وأخذ نفساً عميقاً مرات عدة متتالبة ، حاول أن يحذف من عقله الصورة التي رآها في المرآة ، وأمل ي أن لا يرى الشيء نفسه ما إن يفتح عينيه ، لكن لم يتغير أي شيء ، عبر جبينه تحت مقدمه شعره ، رأى ثلاثة صنانير معقوفة ثقبت لحمه ، برز طرف وشوكة كل صنارة من تحت الجلد ، برز الساق أيضاً ، أما القسم المنحني من كل صنارة فبقي تحت الجلد الرقيق لحاجبه ، شعر أن جبينه تحول الى لوحة نابضة .. مؤلمة .

-نهاية الفصل التاسع-

للتواصل :
twitter : @Dropsxm
ask : semof
kik : Dropsxm

 

5 تعليقات على “رواية #قضية ملجأ الأيتام – الفصل التاسع

  1. كريس ي حبيبي ي كريس ): تعذب توقعتو حيموت): ذولا الححيوانات هما اللي يسعوا برضو عشان يحلو الشيفرة ويعرفو سالفة السيده ): شكلهم من اتباع ووبين ):
    “شعرت بأن “هنري” له علم بتلك السيدة التي كانت تزورها بالسر” وااه يعني ذيك اللي ماتت كانت برضو لها علاقة بلونا!! ووجدت ما أرادت أن تجده وسط تعبير مجهول” لونا راح تكتشف امر هنري ):
    هنا مافهمت”أن يذكر النبرة واللكنة التي لطالما سمع حديث كيبوم معها” اللي مع هنري رجال طيب كيف يقول انو النبرة يعرفها من لما كيبوم كان يتكلم معاها يعني بنت؟؟
    البارت الجاي اكيد بيكون فيه احتكاك كريس مع ذولا اللي عذبوه وان شاءالله يبعد عنهم ويرجع لهنري والباقين ..
    لونا م ادري اش بيصير ): اتوقع بتعرف السالفة خلاص من يوم فتحت الصندوق وتعرف السر مع انو اتوقع انها عارفة سر السيدة !!
    كوماوا اوني وفايتينغ ، حبيت تسلسلك للأحداث (: الله يسعدك <4..

  2. من كثر ما وصفك دقيق للمضرب اللي صار بين كريس و الرجال .. حسيت بالألم قسم بالله .. وصفك دقيق
    جداً وحسيت أنه تعذب وكافح لين نجى .. بس وش اللي جابه للفندق ؟ هو رجال الحديقة ممكن ؟ .. بس الرجال ما راح يخلونه بفندق بيخلونه في المستشفىى .. الحدايد اللي فوق حاجبه بمجرد التخيل حسيت بالألم . .
    تخيلتها زي كيذا

    بالنسبة إلى لونا .. وش علاقتها بـ لي هيوري .. يبدو لي أن لي هيوري مش عجوز صاحبة ملجأ وبس .. ورمز A و اللغز الجديد إلى ايش يشير .. ؟ أي أمبر ؟ مدري .. ما اتوقع آمبر .. يمكن رمز العصابة او شيء زي كيذآ
    آشش مخي تعب نفسياً آخخ

    [ ذكر النبرة واللكنة التي لطالما سمع حديث كيبوم معها ]

    النبرة و اللكنة .. اللي عند كيبوم عند هالرجال صح ؟ فهمتها كيذا .. الممهم .. يا ختي .. خلاص صارت ذي أفضل فانفيك قرأتها لحد الآن .. ما شاء الله عليك

  3. واه اخيرا نزل البارت -تتنفس بعمق- شسمونه ذا يمه تخيلت احداث البارت مره اكشن ، يقلبيه على كريس رحمته -تمسح دموعها- قطع قلبي ، بس بصراحه ؟ نجحتي بانك تنقلين خيالك للروايه بشكل دقيق -دقيق ولا طحين- هاها طيب اسفه ، وذا الشي يخلي القارئ يندمج معك بقوه ، يعني صراحه وانا اقرا تخيلت كل شي وحسيت كانه تمثيل دراما قدامي ، وصراحه تقرفت من الدم وكذاXD ، واه شسمونه ذا امبروينها فطست م عاد شفناها ؟XD , بس برضو البارت خوقاقي يعني صراحه مرا جميل ياخي انا لو اني كاتبه كان تبنيتك وطبعت روايتك ونشرتها لانها ابداع صراحه يعني مره جميله……. اقول الفكره دخلت راسي ايش رايك تطبعينها؟XD -خلاص خلاص والله اسفه _ بعد هنري فلذه تسبدي رحمته مره حالتهم مأساويه فقشو قلبي ،،،،، وشيسمونه اما ان النهايه قربت؟ لاياخي خلاص بينتهي حماسي وسعادتي لاني اتحمس دايم وافرح اذا نزل بتحمس لإيش بعدها ؟-تمسح دموعها – والله البارت خوقاقي جلطه جميل الامالا حد

  4. نكمل : وكريس اظن انه بيموت مدري عاد وشسمه البارت مره يجنن مره يخقق مره يجلط مره يحمس وشكرا للرب الي خلق كاتبه مثلك عندها ه الابداع وشكرا اكثر لك وتكفين لا تطولي ترا مره متحمسين بالتوفيق حبيبتي

  5. لا دقيقه ونسيت بعد XD روايتك جدا جدامميزه وجميله وهي الاجملومحد ينكر ذ الشي وخلاصاسفه اخاف انطرد كثرت كلام

أضف تعليق