ون شوت : خوفي باتَ مؤلماً ..

image

– أحببتني ثُم رحلت .. –

أسم الون شوت : خوفي باتَ مؤلماً .
نوع الون شوت : غامض رومانسي حزين .
فكره : تاغريد + جوري .
كتابه : تاغريد .

الشخصيات :

ايلينا :

: شابه في ال ٢٠ من عمرها ، توفيّ ابويها منذ الصغر فعاشت وحيده .. في منزلها المهجور وسط الغابه ، لا تحتك بالبشر.. ب بساطه تركها الجميع.. حتى زوجة اخاها المتوفى بعذر انها تمتلك ” اللعنه ” الجالبه للموت..

توم :

شاب في ال ٢٣ عُمره ، أتهم بجريمه قتل ظلماً لذلك قرر الهروب .. للغابه .

في منتصف اليل .. صوت الاشجار و رائحة المستنقعات المقززه.. رطوبه آتيه من البحيرات ، هنا حيثُ منزل ” ايلينا “

صوت خطوات متسارعه تتحه نحو هذه البقعه.. ” الملعونه “

توم P.O.V

أجري بسرعه ، الهث كالمجنون .. محاولاً الهروب بأي طريقة كانت ..

وأخيرا .. نفذت .

 

وصلت لبقعه غريبه .. حيث يوجد منزل شبه مهجور ، رائحه نتنه .. اتجهت وطرقت الباب .. لم يجب أحد !

حاولت الدخول فوجدت الباب مفتوح بالفعل.. لا ازال التفت يميناً وشمالاً اتمعن بالمكان.. يبدو كَ التراث الوطني !

شعرت بخطوات احدهم فحاولت الالتفات بسرعه.. ولكن؟ وجدت نفسي ملقياً على الارض بينما يداي مشبثتان ،

تحدثت بصراخ ..

– ماذا هناك ! من انت !

ايلينا : من انا؟ هه .. انا الذي علي ان اسألك هذا السوال… كيف استطعت الدخول الى هنا؟

-صوت فتاه.. انها فتاه تمكث هنا ! اكملت حديثي معاها..-

– انا.. لقد وجدت الباب مفتوحاً , الن تفلتي يداي الان؟؟

..

افلتت يداي فوقفت والتفت اليها ، لقد كانت.. فتاه بيضاء تمتلك شعراً اسوداً طويل يغطي وجهها.. قصيره نوعاً ما ، تبدو غريبه ..

ايلينا*بينما تنزل راسها وتتحدث ب برود* : تستطيع الذهاب الان هيا ارحل ..

-هل تطلب مني الرحيل؟ ولكن.. ليس لدي مكان اخر اذهب اليه..-

– هل تعيشين هنا لوحدك؟

ايلينا *تتجه للصعود للاعلى* : نعم ..

-*اكملت حديثي بصوت مرتفع كي تسمعني بينما لا تزال تبتعد..* ااه ارى ذلك .. موقع منزلك غريب نوعاً ما ! لابد وان اصدقائك لا يستطعون زيارتك ابدا

ايلينا*تعاود النزول* : وما شأنك !! هيا ارحل !!

نظرت الي بنظرات متعجبه .. ابتعدت خصلات شعرها مما جعلني ارى عيناها المتوسعه..

– ماذا بك؟ هيا اذهبي وانا سَ أقوم بتحضير بعض الطعام لكِ ؟ ما رأيك؟

آمل ان تدعني ابقى هنا.. يجب انا اسايسها للبقاء..

ايلينا *ب برود* : ولماذا قد تفعل هذا؟ ومن انت؟

– انا؟ ملاك أبيض هيهيهيهيه..

اتجهت ايلينا للأعلى .. بينما اتجهت للمطبخ لارى ما الذي عليّ فعله..

حسناً.. لنرى.. فتحت الخزانه للبحث عن بعض المواد الغذائيه ولكنِ لم اجد سوى النودلز سريعة التحضير !

 

اخرجت علبتان والتفت بسرعه لاراها امامي.. ي اللهي !!

– *بينما اشهق بخوف* : مماذا هناك؟

ايلينا*تضم ذراعيها لصدرها وتتحدث ب برود* : لماذا لا تزال هنا..

– في الحقيقه ، اضعت طريقي ولا استطيع الخروج من هذه الغابه.. فقط ابقيني هنا هذه الليله فحسب !

نظرت اليّ ب برود.. وذهبت للاعلى ثانيةً ..

 

end P.O.V

اتجه توم للأعلى حاملاً علب النودلز .. بينما ايلينا واقفه تتأمل الغابه من النافذه..


توم : ماذا تفعلين؟ هل تستطيعين الرؤيه في هذا الظلام ؟

ايلينا : ومادخلك انت ..

توم : حسناً دعيكِ منه الان .. تعالي لتتناولي الطعام ..

-التفت ايلينا ونظرت الى توم .. تحدثت بنبرتها البارده*

ايلينا : بحلول الغد لا اريد رؤيتك هنا.. تستطيع الخروج في الصباح

*ودخلت لغرفتها*
..


توم *مابها هذه الفتاه.. هه وماذا اتوقع من شخص يعيش في غابه مهجوره؟*

*اتجه توم للإسفل واستلقى على الاريكه وغط في نوم عميق*

 


الساعه ال٧ صباحاً :


استيقظ توم على صوت صادر من الاعلى .. وقف وبعثر خصلات شعره بتعب * ومن ثم اتجه للأعلى

توسعت عيناه ليذهب أثر النوم ..

توم *انها تعزف البيانو..*

*شعرت ايلينا بقدومه ، فتوقفت عن العزف وتحدثت بينما تنظر للنافذه*

ايلينا : لماذا لا تزال هنا..

توم : اناا.. اااه لقد كُنت سَ أذهب ولكنني جائع جداً .. لنتناول الطعام معاً مارأيك؟

ايلينا : هل تتحجج الان؟ هه

توم *بينما ينزل للأسفل بسرعه محاولاً تحاشي كلماتها .. *: سأذهب لإعداد الطعام ..

– نزلت ايلينا لتراه واقف يحدق بالخزانه .. –

ايلينا*بينما ترتدي معطفها* : سأذهب لجلب بعض الطعام ، وانت ابقى هنا ..

توم : سأذهب معكِ.. انتظريني


..

ايلينا P.O.V

 

خرجنا سوياً … لا أعلم ماذا يريد هذا الفتى ، ولكن أشعر بأنه لا يوجد مشكله ان تناولنا طعام الافطار معاً وجعله يذهب بعد ذلك.. لأول مره اتشارك المنزل مع شخص منذ ال ٧ اعواماً الماضيه ..

..


أمشي بهدوء متجهه للرجل العجوز الذي يقنط هنا ويبيع بعض الاغذيه .. اعتدت الشراء من دكانه الصغير ، لا اعتقد بأن هناك أحد يأتي اليه غيري هه.. قاطع حبل افكاري صوته..


توم : الى أين نحن متجهين؟

– سترى ..

..


وصلنا أخيرا ودخلت انا والفتى فأستقبلني الرجل العجوز بإبتسامته الدافئه المعتاده ، انحنيت لهُ فبادر الفتى بالانحناء ايضاً ..

الرجل العجوز : مرحباً صغيرتي ايلينا.. كيف حالك؟

– بخير

الرجل العجوز : من هذا الفتى .. انها أول مره اراك تأتين بإصطحاب شخص ..

– انهُ / قاطعني الاحمق/

توم : مرحباً انا توم .. صديق ايلينا

*اذاً يُدعى توم..*

الرجل العجوز : صديقها؟ اوه من دواعي سروري ان يصبح ل إيلينا اصدقاء .. يبدو وبأنك تتخطين عزلتك ي صغيرتي

-*بنبرتي البارده* : هه أي تخطي..

-اتجهت لشراء الحاجيات وقمنا بالمحاسبه واتجهنا للخارج*

توم : اذا تُدعين بِ ايلينا !

– اذاً تُدعى بتوم ..

توقف توم بمنتصف الطريق امامي مباشرة .. رفع يده ناحيتي ليقوم بما يدعى بال ” مصافحه “

توم : مرحباً ايلينا انا ادعى توم ابلغ من العمر ال ٢٣ عاماً ، اتمنى ان نصبح اصدقاء

-*رفعت ناظري اليه ب برود .. محاولةً اخفاء تعجبي .. تمسكت ب برودي حتى النهايه وضحكت بسخريه* : هه ابتعد عن طريقي ..

دفعته جانباً واكملت المشي ..

توم *بصوت مرتفع من الخلف* : انتظريني ..

..


وصلنا اخيرا للمنزل ، اتجه توم للمطبخ مباشرةً وبدأ بتحضير الطعام ، اتجهت اليه ايضاً وبدأنا بالطهو معاً

توم : ايلينا ..

– ماذا هنا

توم *بنبره جاده* : اليوم في الدكان .. ماقاله الرجل العجوز عنكِ ، عزله؟ ما الذي كان يرمي اليه

– *بينما احاول البقاء متزنه .. * : وماشأنك

توم : لا انه فقط فضول .. وايضاً حقيقه انكِ تعيشين هنا وحيده في مثل هذا المكان الموحش .. يبعث الفضول اكثر

-*محاولةً تحاشي اسألته الكثيره* انتهيت ، اذهب لوضع الطعام على الطاوله

توم *بتذمر * : حسناً ..


..


انتهينا من تناول الطعام فَ صعدت للأعلى ، التفت اليه لأخباره بأن عليه الرحيل .. رأيته ينظف الصحون ويغني بلطافه ، حسناً لا مشكله ان بقي يومٌ ايضاً ..


استلقيت على سريري لأغفو قليلاً ..


End P.O.V

انتهى توم من تنظيف الصحون ، فجلس على الاريكه بملل .. شعر بالنعاس ايضاً .. فغط في نومٍ عميق ..


..

 


الساعه ال ١٢ منتصف الليل :

 

استيقظت ايلينا واتجهت للأسفل لترى توم يغط في النوم ..

عاودت الصعود للأعلى وجلست ب ملل .. حتى وقفت وأخرجت صندوقاً من خزانتها ..

توم P.O.V

 


..


استيقظت .. ي اللهي الوقت متأخر جداً ! .. اتجهت للاعلى ، قدماي قادتني لاتفقد ايلينا.. لعلها نائمه الان

فور اقترابي لغرفتها ، سمعت صوت .. انهُ صوتها ،يبدو كَ أنين حاد .. فتحت الباب ب بطيء ، حتى رأيتها جالسه بجانبها صندوق وفي يديها صور .. تحتضنها بألم وتبكي ! منظرها يبعث الالم.. قلبي بدأ ينتفض لرؤيتها بهذا المنظر ..
تقدمت اليها ولا تزال لا تشعر بوجودي.. انحنيت حتى أصل لقامتها .. امسكت بيديها ورفعت برأسها للاعلى ..
تبكي بشده ، تبدو يائسه .. ايلينا البارده ، القويه .. تبدو يائسه.. اقتربت اليها واحتضنتها ، بدأت بالتهويد ، امسح على ضهرها لمواساتها ، حتى ابعدتني فجأه !

ايلينا : ماذا تريد .. ومن سمح لك بالدخول الى هنا

– *توسعت عيناي.. لم أعلم ما الذي علي قوله ! ولكني فضلت الصمت .. *

ايلينا : هل يبدو شكلي مضحك؟ ااه ام مخيف؟

– ماذا دهاك؟

ايلينا : ابتعد ! دعني وشأني ..

وقفت والتفت للخروج .. وتحدثت بنبره جاده *

– إياك والضن بأن بكائك يدعو للسخريه .. إياك والتفكير بأن الآمك متعه للاخرين.. إياك والضن بي هكذا ..

لم أعد اسمع بكائها .. خرجت وبقيت واقفاً امام غرفتها ، بكائها توقف .. انينها توقف .. شعور الراحه ، احساس ينطق في جميع انحاء جسدي .. ” لقد توقفت عن البكاء انها بخير” .


نزلتُ للاسفل ، استلقيت على الاريكه .. بدأت بالتفكير .. اشعر وبأني نسيت مشاكلي جميعها ! لا أعلم ما ينتضرني .. لا أعلم ان كانوا سيجدونني هنا .. وأن تم القبض عليّ ، لا أعلم ان استطعت اثبات برائتي للملأ ..

حاولت ابعاد هذه الافكار .. حتى غفوت فجأه ..


..


استيقظت صباحاً ، لارى ايلينا واقفه تحدق بي مباشرةً ..

رفعت رأسي ب بطيء وبعثرت خصلات شعري ، بينما لا ازال اتثاوب

ايلينا : لكي تعيش هنا عليك فعل شيء على الاقل ايها الكسول.. هيا احضر لي الطعام انا جائعه

وجلست بجانبي ..

مابها ؟ هل حقاً ستدعني امكث هنا؟ التفت اليها لاراها تضم ذراعيها لصدرها ..

ايلينا : الى ماذا تنظر ! هيا حضر الطعام اكاد اموت جوعاً ..

ابتسمت ابتسامه صغيره * بينما احاول اخفائها ولكن لا جدوى .. و اتجهت لتحضير الطعام


..

 

بعد ان تناولنا طعام الافطار .. استلقت ايلينا على الاريكه .. انها تبدو اكثر ارتياحيه الان.. غريبه “

ايلينا : أشعر بالملل ..

– و أنا ايضاً ..

ايلينا : سيكون رائعاً ان ذهبت للصيد..

– هيا اذاً !

ايلينا : الان !

– نعم.. ما المشكله ؟

ايلينا : ولكن الجو بارداً جداً للذهاب !

– لا تقلقي لنرتدي الكثير من المعاطف للتدفئه .. ولنحصل على بعض المتعه !

ايلينا : هناك بحيره قريبه من هنا ، كنت اتردد اليها بين الحين والاخر في الصيف لاصتياد الاسماك .. لنذهب اليها

– جيد اذاً انا سَ أجهز المعدات والطعام وانتِ اذهبي وتجهزي حتى انتهي

..


انتهيت من توضيب جميع الحاجيات فنزلت ايلينا للأسفل ..


ايلينا : هل انتهيت ؟

– نعم .. هيا بنا

ارتديت معطفي وخرجنا ..

..

 

حال وصولنا وضعنا الكراسي المخصصه و امسك كلن منا بسنارته ، في الحقيقه.. انا لا أعرف كيفية الصيد ابداً.. بقيت صامتاً انظر لما تفعله ايلينا واحاول التقليد ، امراً مُخزي ااه..

يبدو وبأن ايلينا لاحظت الامر.. التفت الي وبدأت بالضحك لاول مره

– *بتوتر* : ما مماذا هناك؟

ايلينا*تستمر بالضحك* : السناره .. السناره مقلوبه رأساً على عقب هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

*تبدو لطيفه.. انها اول مرة اراها تضحك.. ابتسامتها عذبه جداً

– *بينما احاول اخفاء الموقف المحرج هذا..* : ماذا تقصدين بمقلوبه هههه انا قمت بقلبها عمداً هههه هه ..

ايلينا : نعم نعم صحيح.. هيا اذاً ضع الطُعم واطلق السناره؟

– *نظرت اليها بتوتر* : حح حسناً..

يداي ترتجفان لا أعلم اين الموضع بالضبط ! اقلب بالسناره رأساً على عقب ولا ازال تائها..

استمرت ايلينا بالضحك ، هذه الفتاه..

ايلينا : هل تريد مني ان اساعدك؟ هيا قُل ساعديني ارجوكي .. هيا قلها

– *حدقت اليها بتعجب* : ماذا؟ انا اكبر منكِ ايتها الصغيره

ايلينا : حسناً اذا سَ اصتاد الكثير من السمك اللذيذ وسأتناوله لوحدي ..

– لا .. ، اار اررج ارجوكي ساعديني ..

*لا تزال تضحك..* موقفي مُستهجن ..

اتجهت اليّ و وقفت خلفي .. بسطت ذراعيها وامسكت يدي وبدأت بتحريك السناره معي .. انها خلفي الان ، يبدو وكأنها تحتضني من الخلف .. اشعر بالدفء بينما اكاد اتجمد من البرد ..


..


انتهينا من الاصتياد وجلسنا للشواء .. نظرت ل ايلينا لاراها تتجمد برداً

خلعت معطفي و وضعته على كتفيها .. وكأنني اويتها دفئاً .. ♡


ايلينا : توم ..


– ماذا ..

ايلينا : اتمنى أن اموت الان ، في هذه اللحظه ..

– توقفي عن قول السخافات ..

ايلينا : انا سعيده جداً ، للدرجه التي تجعلني اود ان اموت بهذه اللحظه .. موته هادئه

– فتاه حمقاء صغيره ..

ايلينا : هيا لنذهب ، اشعر بالنعاس


..

 

حال دخولنا استلقيت على الاريكه بتعب ..


صعدت ايلينا للأعلى .. بينما لا ازال مستلقي احدق بالخواء

حتى سمعت صوت خطواتها المتجهه للأسفل ..

جلست ايلينا بجانبي حاملةً نفس الصندوق.. في ذاك اليوم

ايلينا : تتذكره صحيح ..

بدأت بفتحه ..

بينما لا ازال متعجباً ..

ايلينا *بينما تدعي الابتسامه.. كما لو أنها تحاول كظم غيضها* : هذا الصندوق .. هه من كان يدري بأن قطعة خرده قد تكون سبب عيشي ؟

*التفت اليّ* : متعجب صحيح؟ حسناً.. تستطيع فتحه

امسكت بالصندوق وقربته اليّ .. فتحته ب بطيء.. مجموعه من الصور ومُذكره .. صندوق في حاله ازدراء ، يبدو قديماً مبتذلاً .. امسكت بالصور حدقت بها.. تبدو ايلينا الصغيره متوسطه بين رجل وامرأه ، يبدوان كالوالدان لها و فتى وفتاه يبدوان إخوه.. ار حديثي زواج ! لا أعلم..

ايلينا : هذه الصوره .. كما ترى الطفله الصغيره هيّ انا.. امي وابي واخي .. وزوجة اخي “

– تبدون جيدين معاً .. ولكن ، اين هم جميعاً ؟ هل سافروا؟ هل هم خارج البلاد؟ اراك وحيده هنا..

ايلينا : سافروا؟ هه.. والداي توفيا منذ ١٠ أعوام .. وبقيت عند أخي وزوجته ..

– اين اخاك اذاً؟

ايلينا : رحلو ..

– *بتوتر..* : ماذا تقصدين.. كيف؟

ايلينا : كنا نسكن هنا سوياً .. انا و والداي واخي ، حتى اتت زوجته ..

لم ارتح لها منذ اول مقابله لي معها.. كانت تبدو ماكره ، مُحتاله .. عينها كما لو أنها تحمل الكثير من الضغن والحقد .. مشحونه بهالات غريبه حولها .. لم استلطفها حقا .. وكأنني علمت ماستفعله منذ البدايه

توفيّ والداي بعد سنه من قدومها .. بدأت هي برعايتي .. لم تكن رعايه ، تعذيب .. قسوه ! تكبد الكثير من الالم داخلي
الكثير من الخوف .. بعد مرور عامين ، رحل اخي وزوجته .. تاركيني هنا وحيده هه.. للأمانه هكذا افضل ، ليس وكأني احببت العيش معها ..

– لماذا تركوك؟

ايلينا : ااه.. نعم صحيح ، قيل بأن لعنه تتلبسني .. فَهروا خائفين ..


– لعنه؟؟


ايلينا : لا استطيع الاحتكاك بأحد او الخروج للمدينه .. او اقامة علاقات .. الجميع يعلم عن فتاة الغابه المهجوره ” ايلينا “


– ايلينا

ايلينا : نعم

هل تريدين اللهو قليلاً ؟

ايلينا : ماذا؟

– اصمتي .. واتبعيني

..

وضعت الفراش على الارض .. واستلقت ايلينا ..

ايلينا : ماذا هناك؟

– سَ ارحل عمَ قريب .. اريد تذكر ملامح وجهك جيداً ، ان لمستها ستبقى مطبوعة في ذاكرتي ..

ايلينا : ولكن .. الى اين ستذهب؟

– لا عليك .. هل استطيع ؟

ايلينا : نن نعم..

..

 

استلقيت والتفت ناحيتها .. أغمضت عينيها ، ابعدت خصلات شعرها الناعمه عن وجهها ..

بدأت بوضع اصابعي على وجنتيها .. تحسست بشرتها الناعمه ، ادركت جميع تقاسيم وججها اللطيفه .. فتحت عينيها فجأه

امسكت برأسي وقربته اليها و ” قبلتني ” .. اطرافي ابت عن التحرك .. وكأن جسدي سيغرس على الارض .. نبضات قلبها .. استطعت سماعها .. انفاسها قريبه .. عيناها .. شعور ينطق في جميع انحاء جسدي .. وعيٌ تملك قلبي .. لادرك بأنني

” أحببت “

 

..

End P.O.V

في الصباح الباكر :

 


ايلينا P.O.V

 


لم أنم طوال الليل .. انها التاسعه صباحاً .. ما الذي فعلته بالامس.. ما الذي حدث ، شفتاي المتسرعه !!

بدأت ببعثره شعري والتقلب يميناً وشمالاً .. كيف سأواجهه الان ؟؟ هل اتضاهر بأنني ميته فحسب !!


قاطع حبل افكاري دخوله.. دخول توم


اقترب اليّ بينما اتضاهر بالنوم


توم *بصوت ساخر* : الا يكفي انك سرقتي شفتاي بالامس ؟ حتى تنامين الى هذه الساعه؟ اممم هل يجب علي مقاضاتك ؟ لقد سرقتي قبلتي .. انها جريمه ..

فتحت عيناني بسرعه.. التفت ناحيته

– ماذا؟ سرقت ؟؟ هل نسيت ؟ لقد بادلتني القبله ايضاً وكأنها اعجبتك ايها الاحمق

بدأت برمي الوسادات عليه ليخرج.. انا خجوله كفايه ..


أقترب مني بينما يضحك بقوه .. صمتُ لوهله ونظرتُ اليه ..

– ماذا هن/ قاطعني .. تقبيله ليّ…

ابتعد ب بطيء ..

توم : هكذا.. نحن متعادلين .

*ماذا فعل للتو؟ .. هل اقتله؟ *

توم : ماذا هناك؟ هل تأثرتي لهذه الدرجه؟

اغمضت عيناني .. امسكت به و وضعته على السرير وبدات بضربه بالوسادات مره اخرى ..

– ايها الاحمق ! ماذا فعلت للتو !! ماذا متعادلين؟ هل انا طفله؟؟

امسك بذراعي وقلبني لاصبح اسفله .. وجهي مقابل لوجهه بينما يمسك بذراعي و يغرسها على السرير بقوه..

توم : انزلي للاسفل لنتناول الطعام .. فلا ادري ماالذي سأفعله بكِ ان استمريت بالتصرف بلطافه هكذا

* لم يسعني قول شيء.. انه وسيم عن قرب .. انه مدمر .. هه مدمر؟ لم اجد كلمه تصف مشاعري المبعثره ..

استحممت ونزلت لتناول الطعام ..


..


بقينا معاً .. انا وتوم قرابة الاسبوعان ..

لن يصدقني احد .. ولكنني سعيده ، انا حقاً سعيده .. لم أضن بأن احمق مثله قد يغير حياتي ! لم أضن بان خوض تجربة الحب قد تكون جميله الى هذا الحد ! اصبح جميع ما املك.. من غيره انا مُهمله .. مُزدريه ، اشعر بنبضات قلبي كُل يوم .. اشعر بالحياه الان.. أعيش في صبابه .. اعيش قصة حُب لاول مره ..”

 

كنت أقوم باعداد مربى التوت الذي طلبه مني حتى يأتي .. وأغني بهدوء .. وكأن خطواتي تتابع لترقص ..

حتى دخل عليّ بسرعه ، ..

– اوه توم ! ماذا هناك لقد عدت بسرعه

اتجه اليّ .. تعابيره لم تكن طبيعيه ! يتصبب عرقاً و عيناه ممتلئه بالدموع ..

توم *بينما يمسك بي .. * : ايلينا ! انتظريني !! مهما طال الامر ! سَ أعود ! لن اتركك وحيده ابدا ! سَ أعود !

– *ضحكت بخفه.. * : توم .. ماذا هناك لماذا تمزح الان .. انظر لقد قمت بأعداد المربى الذي تحبه !

حتى سمعت صوت طرق الباب ! بقوه !!

توم * احتضنني بشده* :’لن انساك ابداً .. سَ أعود .. اعدك !! ايلينا .. انا أحبك “


..


دخل رجال شرطه المسلحين.. امسكوا بتوم وابعدوه عني ! كبلوا يديه للخلف .. بدأ توم بالبكاء والصراخ .. لا ازال لا استوعب الامر

توم*بصراخ* : لا تبكي ! اعدك ساعود ! انا سَ أعود لن اتركك ابداً لن اتخلى عنك .. كوني بخير ! انا احبك ..

..

اقتربت اليهم بينما اجهش بكائاً محاولةً ابعادهم عنه !

– ماذا هناك ! ماذا تفعلون بِ توم ! ابتعدوا عنه .. ماذا تريدون منه ! هيا ابتعدو !

دفعوني حتى سقطت ارضاً .. بقيت اجهش بكائاً محاولةً استيعاب ما يحدث !

هل رحل ؟ هل رحل توم ؟؟

خرجت للحاق بهم .. ولكنهم قد ذهبوا بالفعل ..

جثوت على ركبتي بألم .. بينما اصرخ ..

..

” حُب ؟ ما الذي كنت افكر به؟ “

 

انتهى .

@Fanyola_T

13 تعليقات على “ون شوت : خوفي باتَ مؤلماً ..

  1. يالله جميلجميل قسم تأثررت ياحياتي ايلينا من عشر سنوات تعب وعذاب ويوم جا اللي يغير حياته خذوه الشرطة ظلم ززقق ياخي رجعوه احس تأثرت ودخلت جو مع القصة رائعة ججداً كتابتك فايتينغ بيبيه💕

  2. جمييييييل >3
    تاغريد ونشوتز اللي تكتبينها سو بيرفكتت ♥♥
    بس ليش الجميﻻت حزينات؟
    بليز طلب مني بليز يعني ):
    ممكن تكتبين ونشوت جميل ومؤثر وسعيد؟
    اعتبريه طلب من معجبة لك من الصميم < 3
    الله يسعدك تاغريد على كتابتك الجميلة *^*
    اي لوف يو < 3

  3. امقاد لا امقاد وشذا امقاد
    الونشوت مقدر لا مره جميل امقاد
    مره جميل مرهمرهمرهرمرهرمرههرهرمرهرمرهرمرممررممهمههمهمههرمرهمهمهمرمهمهرمرهرمههمهههمرمرهمرهرمهرهمرهمرهمرهرهمرهمرهمرهمهرمهرمرهمرهمهرمهرهمرهرنمررهرنرمرهخررمرهرمرهرمرهرمخرهرخمرهمله
    امقاد ما اعرف اكتب ولا اشجع مدري شكتب الونشوت مره جميل تغريد وشذا
    امقاد
    مره جميل الونشوت طيب 😦 مره اعجبني مره جميل مره
    طيب مره جميل 😦 اعجبني مره 😦 مرهههمرهرمرهرمرهرهخرهخرهمره 😦

  4. ليش كذا تكتبين ون شوت وتخليني اتاثر ويعورني قلبي ): هف مره شكرا تاغريد ♡

  5. تاغريد 😭💘
    القصة جميلة وكل شي ، بس في بعض الكلمات اللي حسيتها خربت القصة .. زي ضن وكررتيها اكثر من مرا والمفروض – ظن – ونفس الشي ضهر وهي في الاصل – ظهر – .. اتحاشى المفروض اتلافى مثلا والدكان نفس الشي .. المرا الجاية ركزي على الكلمات اكثر عشان يكتمل مفهوم وجمال القصة ، حبيت النهاية دايما اكتبي حزين ي خي جميلة مرا 💘👏👏👌

    – انتقدت عشان تصلحينها المرا الجاية مو لشي ثاني –
    استمري ومبسوطة لانك رجعتي تكتبين بعد فترة مو قصيرة 💘💐

  6. تأثرت بابنت ):
    ليش جذي تعورين قلبي 💔؟
    ون شوت جميل مرا مرا مرا 👏👏👏💕
    مو غريبة عليك والله $:
    ممكن بارت ثاني منه 😩💜؟
    والله حرام ايلينا عورت قلبي 😭💔💔
    شكرًا مرا وجذي بس $:

  7. ههّف قد ايش هو جمميلل هالون شوت :((
    بس طبعاً ححززين زي كل مره :(( -تدمع-
    احب كتابتك مره جميله وتدخل الواحد جو لما يقراها اههّ وش اقول بسّ .
    اكتبي لنا كثير هاه! لوف يو قيرل 🙈💕.

أضف تعليق